أصل كلمة طير


(طير) :

يقولون لمن يتطير به طير الله لا طيرك بالرفع والنصب فيهما، أو هذا طير الله. ومثله طائر الله لا طائرك، وصباح الله لا صباحك ومساء الله لا مساؤك. والطير يقال للبخت العمل ومنه: (( طائره في عنقه )) (1) ، ولهم طائر يقال له بالفارسية همايون يتبرك به العجم. وقرأت في رسالة لبعض الفضلاء، قيل: (( إن الله تبارك وتعالى خلق طائرا اسمه همايون من وقع عليه ظله صار ذا دولة، وطائر ميمون وهذا مما لا يعرف أصله ولا يرى ظله، وأنا في عنايتك وظل حمايتك ورف الظلال وسابغ أذيال الإقبال )) .


(1) كما في قوله تعالى: { وَكُلَّ إِنسََانٍ أَلْزَمْنََاهُ طََائِرَهُ فِي عُنُقِهِ } .

سورة الإسراء، الاية 13.

المصدر: شفاء الغليل في كلام العرب من الدخيل لشهاب الدين الخفاجي المصري (1569 - 1659م) - تحقيق د. محمد كشاش.

التعليقات