(صدر) :
الصدر هو الرجوع من ورد الماء ضد الورد. والإيراد والإصدار يجعلان كناية عن تدبير الأمور لأنهم كانوا أهل سفر جلّ أمرهم ذلك فكنوا به عن جميع أمورهم.
وقال معاوية طرقتني أخبار ليس فيها إيراد وإصدار. قال الشاعر: [من الخفيف] :
ما أمسّ الزّمان حاجا إلى من
...
يتوالى الإيراد والإصدارا
أي يتصرف في الأمور بصائب رأيه، ولما كان الصدر مستلزما للورد اكتفوا به في قولهم: (( لا يصدر إلّا عن رأيه )) ، أي لا يتصرف إلا تصرفا ناشئا عن رأيه واذنه، ومن لم يفهمه استشكل هذه العبارة حيث وقعت في عبارات المصنفين من ضيق العطن.
التعليقات