(اذريون) :
نور أصفر معرب (4) اذر كون أي لون النار. والفرس كانت تجعله خلف اذانها تيمنا وأصله أن أردشير بن بابك كان يوما بقصره فراه فأعجبه ونزل لأخذه فسقط قصره فتيمن به وهو نور خريفي يمدّ ويقصر قال يحيى بن علي النديم: [من الطويل] :
إذا ما امتطى الاذان من بعد شربنا
...
جنيّ أذريون تروّى من القطر
حسبت سوادا وسطه في اصفراره
...
بقايا غوال في مداهن من تبر
وقال ابن المعتز: [من الطويل] :
وقال ابن الرومي: [من مجزوء الرجز] :
مداهن من ذهب
...
فيها بقايا غاليه
(4) الاذريون زهر أصفر في وسطه خمل أسود حار رطب والفرس تعظّمه بالنظر إليه وتنثره في المنزل، وليس بطيّب الرائحة. الفيروزابادي: القاموس المحيط، مج 4ص 195، مادة (إذن) .
(1) نسبه الخفاجي إلى ابن المعتز، ولم أعثر عليه في ديوانه، طبعة دار الجيل، بيروت.
(2) لم نعثر عليه في ديوانه، طبعة دار الكتب العلمية، بيروت.
التعليقات